حملة “الوفاء” الأوروبية تستعد لإرسال القافلة العاشرة للمخيمات ومراكز الإيواء بسورية
بروكسيل : 31-05-2014
بدأت حملة “الوفاء” الأوروبية الاستعداد لإطلاق قافلتها العاشرة، في الأسبوع الأول من شهر حزيران (يونيو)، حيث من المقرر أن تصل إلى مناطق جديدة تزورها للمرة الأولى منذ تمكنها من إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل الأراضي السورية لتوزيعها على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء في العاصمة دمشق.
وقال أمين أبو راشد، رئيس حملة الوفاء الأوروبية، في تصريح صحفي اليوم السبت (31|5)، إن القافلة العاشرة للحملة، والتي ستحمل معها مساعدات غذائية وإنسانية وأدوية، ستصل إلى محافظة السويداء الواقعة إلى الجنوب الشرقي لدمشق ومنطقة الغزلانية في ريف دمشق، التي تضم مركز إيواء للفارين من المعارك الدائرة في العديد من المناطق السورية.
وأضاف أبو راشد إلى أن هذه القافلة سيرافقها وفود أجنبية للاطلاع على واقع المخيمات الفلسطينية في سورية ومراكز الإيواء التي تضم لاجئين ونازحين سوريين من مناطق سكنهم، لا سيما مخيم اليرموك، الذي يشهد أوضاعًا إنسانية صعبة حصدت أرواح العشرات بسبب الجوع ونقص الدواء.
ولفت رئيس حملة “الوفاء” الأوروبية النظر إلى أن برنامج القافلة العاشرة سيشمل توزيع حصص من الخضار والفواكه في مخيم اليرموك، في مبادرة جديدة هي الأولى من نوعها منذ نحو عام، حيث لم تدخل الخضار والفواكه إلى المخيم منذ ذلك الوقت، كما سيتم توزيع طرود غذائية على تجمعات النازحين في منطقة الغزلانية بريف دمشق وتوزيع طرود غذائية في مراكز الإيواء بمنطقة السويداء، حيث تصل للمرة الأولى إلى هاتين المنطقتين.
وأوضح أبو راشد أن الحملة تجري سلسلة اتصالات من أجل تمكين قوافل الحملة من الوصول إلى باقي المخيمات الفلسطينية والمناطق المتضررة في الأراضي السورية لتقديم يد العون للاجئين والنازحين الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
يشار إلى أن حملة “الوفاء” استطاعت تسيير تسع قوافل إغاثية، إحداها جوية قدمت من هولندا، إلى المخيمات الفلسطينين ومراكز الإيواء في العاصمة السورية دمشق ودرعا واللاذقية، كما نفذت عدة عمليات إغاثة للاجئين الفلسطينيين الفارين من مخيمات سورية في كل من الأردن ولبنان، خلال الأشهر الماضية.