نبذة تاريخية
كانت حملة الوفاء الأوروبية من أوائل الحملات التي وصلت الى لبنان والاردن فسيرت حملتين لصالح النازحين واللاجئين في المخيمات اللبنانية وحملة في الاردن استهدفت النازحين في مخيم الزعتري ومخيم سايبرستي على الحدود الاردنية السورية.
ومن هنا سارعت بالإغاثة الطارئة بعد النزوح الكثيف الى المخيمات الفلسطينية من سوريا التي زادت من سوء الأحوال داخل المخيمات، وكانت الحملة قد بدأت بتقديم المساعدات للنازحين وأطلقت حملة الوفاء نداء إستغاثة عاجل لأهل الخير لمد يد العون.. وجالت قوافل الإغاثة تقدم المساعدات والاعانات للعائلات النازحة في التجمعات والمخيمات وأماكن الايواء.
وتم توزيع الحصة التالية لكل عائلة زاروها: فرش،شرشف، بطانيات ، طرد غذائي، مروحة، ملابس ، مدفأة بالإضافة الى توزيع السكاكر على الأطفال.
وفجع الوفد من هول ما رأى من معاناة تتلوها معاناة، بيوت ضيقة غير صالحة للسكن لا يوجد فيها مقومات الحياة الطبيعية والخوف يسكن قلوبهم وحالتهم القانونية صعبة فلا يحق لهم الإقامة لأكثر من أسبوع وفي حال تخلفهم يتوجب دفع غرامات مالية، وكان للحملة كلمة عند كل جولة تخللها نقل تحيات وسلامات الجالية الفلسطينية في أوروبا الأمر الذي ترك أثراً بالغاً من رفع معنويات النازحين وأقربائهم الذين استضافوهم وبلسمة جراحاتهم.