حملة “الوفاء” الأوروبية تدخل ثاني قوافلها إلى المخيمات والمنكوبين داخل سورية الاثنين المقبل
تنطلق من بيروت بعد أن حصلت على الموافقات الرسمية
أعلنت “حملة الوفاء الأوروبية لعون منكوبي سورية” أنها شارفت على الانتهاء من الترتيبات اللازمة لإدخال ثاني قوافلها من المعونات إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء في داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر امتدادًا لما قامت به قبل أربعة أشهر كأول تحرك شعبي من الخارج إلى المخيمات منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من عامين ونصف العام.
فقد بدأت الحملة بإنهاء ترتيبات وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى مرفأ بيروت بلبنان، حيث سيتم العمل على نقلها إلى الحدود اللبنانية السورية، ومن ثم إدخالها إلى المستهدفين في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء في العاصمة دمشق ورفيها.
وقالت الحملة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة (30|8)، إنها أخذت الموافقات اللازمة، بعد أن أنهت جمع التبرعات وشراء المستلزمات لعون المنكوبين في سورية، الذين يعيشون أزمة حادة هناك، حيث من المقرر أن تنطلق القافلة صباح يوم الاثنين المقبل (2|9).
وأضافت أن القافلة، التي ستحمل شعار “وفاء لأهلنا في سورية 2″، ستكون مكوّنة من أربعة وعشرين حاوية تقودها اثني عشرة شاحنة، حيث ستحمل مساعدات غذائية وأخرى مخصصة للأطفال من ملابس وحليب ومستلزمات صحية، إضافة إلى مطابخ لتجهيز مراكز الإيواء التي تضم المئات من النازحين من منازلهم.
وأوضحت الحملة أن القافلة هي “جزء من الوفاء للشعب السوري الشقيق، وأنها تستهدف الفلسطينيين والسوريين على حد سواء”، مشيرة إلى أن هذه القافلة هي الثانية وستتبعها قوافل أخرى.
يشار إلى أن “حملة الوفاء الأوروبية” نفّذت عدة عمليات إغاثة للاجئين الفلسطينيين الفارين من مخيمات سورية في كل من الأردن ولبنان، خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث قام وفد منها بزيارات ميدانية لأماكن تواجدهم للاطلاع على أوضاعهم، في حين عملت على تقديم المساعدات العينية في محاولة للتخفيف من معاناتهم.