الأخبار

الوفاء الأوروبية تطالب بتجنيب المدنيين في مخيم اليرموك الاقتتال وتدعو إلى هدنة إنسانية

هولندا 4 نيسان (أبريل) 2015
طالبت حملة الوفاء الأوروبية كافة الأطراف المسلحة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بضرورة العمل الفوري والسريع على تجنيب السكان المدنيين الاقتتال الدائر داخل المخيم المحاصر لليوم (637) على التوالي، محذرة من كارثة إنسانية محتملة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، خاصة بعد دخول “تنظيم الدولة الإسلامية – داعش” المخيم والسيطرة عليه الأربعاء الماضي.
ودعت الوفاء الأوروبية في بيان صحفي مساء اليوم إلى ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية داخل مخيم اليرموك بشكل عاجل لإخراج السكان المدنيين إلى أماكن ومناطق آمنة، وإجلاء الجرحى والمصابين بعيداً عن الاشتباكات والقصف العنيف الذي يستهدف المخيم، وتوفير العلاج الملائم لهم.
وأشارت الحملة إلى أن معظم أهالي مخيم اليرموك محاصرين في منازلهم دون غذاء أو ماء أو كهرباء، لا يستطيعون الخروج منها بسبب شدة القصف، وحملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية – داعش، مطالبة بإيجاد ممرات إنسانية آمنة لدخول المساعدات والمعونات الإغاثية للسكان المحاصرين داخل المخيم.
وناشدت حملة الوفاء الأوروبية كافة المنظمات الدولية والمؤسسات الإغاثية والطبية بالتحرك العاجل داخل مخيم اليرموك لإغاثة 20 ألف محاصر داخل المخيم، من بينهم 3500 طفل، بعد توقف كافة النقاط الطبية داخل المخيم عن العمل، واستهداف المشفى الوحيد بالقذائف، والذي كان يعمل داخل المخيم بجهود فردية تطوعية.
ولفتت الحملة الأوروبية إلى أن مئات العائلات الفلسطينية في مخيم اليرموك نزحت إلى أحياء التضامن ويلدا وببيلا وبلدات أخرى مجاورة، ومناطق محاذية للمخيم، هرباً من الجرائم التي ترتكبها داعش داخل المخيم، جزء منهم يتواجد في مدرسة زينب الهلالية وعددهم ما يقارب 85 شخصاً.
ودعت حملة الوفاء الأوروبية في نهاية بيانها إلى ضرورة الوقف الفوري للهجمات المسلحة داخل مخيم اليرموك وتحييد اللاجئين الفلسطينيين الصراع الدائر في سوريا، وفك الحصار عن المخيم لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية للمحاصرين، والذي قضى منهم ما لا يقل عن (173) مدنياً جوعاً ومرضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى